أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال ​غابي ليون​ إلى ان "إكتشاف جدارية مريم العذراء الأثرية حصل قبل أكثر من 70 سنة وسمحت التقنيات الحديثة المعتمدة في مجال ترميم القطع الاثرية بإطلاق مشروع ترميمه".

وفي كلمة له من المتحف الوطني، أشار إلى انه "سيكون لهذه الجدارية، ذات القيمة الرمزية الفائقة، مكاناً في المتحف الوطني بعد إنتهاء الخبير الايطالي من عملية ترميمها والمتوقع في تشرين الاول من هذا العام".

وبدورها، أشارت السيدة مي نجيب ميقاتي إلى ان "زيارة المتحف الوطني مدعاة فخر وإعتزاز لعدة أسباب أبرزها أن هذا المكان يختزن بين جدرانه تاريخ لبنان وأمجاده وعظمته وذاكرته، وكم نحن اليوم بحاجة إلى تنشيط الذاكرة، لنعرف قيمة هذا الوطن الفريد من نوعه في محيطه والعالم، ونعمل معاً للحفاظ عليه بأرضه وتاريخه وإنسانه وقيمه"، مضيفةً: "قدر المتحف الوطني كقدر لبنان أن ينهض من جديد، ويعود بعد سنوات الحرب الاليمة سالماً متألقاً، يقدم التاريخ القديم بحلة جديدة، ويلتقي بين حناياه اللبنانيون على إختلاف إنتماءاتهم".

كما دعت إلى ان "نتعظ جميعاً مما يحصل ونوّحد جهودنا حفاظاً على أوطاننا وتاريخنا وحضارتنا وقيمنا".