رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ ان الذين يطالبون بنشر القوات الدولية على الحدود الشمالية مع سوريا يريدون ان تستريح ​اسرائيل​ وان تُعامل سوريا كاسرائيل.

واعتبر صالح في حديث لـ"اذاعة الرسالة" ان مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد أمس في ذكرى الجلاء هي "جلاء للأنفس والحقائق المصطنعة التي يخلقها الاعلام"، مشيرا الى انه بحال عدم انتصار سوريا فسيقع العالم العربي في أزمة تفتيت وتقسيم للكيانات.

من ناحية أخرى، وعن ​مجزرة قانا​، لفت صالح الى ان "المرتكب الذي هو اسرائيل يفلت دائما من العقاب، فهناك دعما لا متناهيا لاسرائيل تنغمس فيه الولايات المتحدة ودول اوروبا التي لم تقف يوما واحدا مع لبنان وشعبه".

واشار الى ان "اسرائيل ما زالت تعيد هيكلة جيشها وتسعى للانتقال الى اسلوب المقاومة، وهي اليوم تتطلع وتحصي الخسائر التي تقع في الدول المجاورة لها"، معتبرا ان "تطور نوعية السلاح الذي استخدمته في عدوان 2006 غير مسبوق في الحروب الاسرائيلية-العربية، ويبقى المهم ان قانا حية وجرحها عميق لا يستطيع احد ان يصل الى عمقها".