علمت "النشرة" أنّ تعميما صدر عن "التيار الوطني الحر" يقضي باعتبار كلّ من الأستاذين أنطوان ناصيف المدوّر وكريستيان أنطوان الخوري خارج صفوف "التيار" لرفضهما الالتزام بقرار حزب "التيار الوطني الحر" في شأن انتخابات ​نقابة المعلمين​ في لبنان.

ويخوض "التيار" الانتخابات من خلال لائحة بعنوان "المعلم الحرّ" وتتألف من الأساتذة رودولف جرجس عبّود، جورج يوسف رزق، شربل أنطوان دميان، سهيلة توفيق يزبك، أندريه مارون الحايك، برندا يوحنا القرى، طانيوس نجيب حبيقة، راشد أديب بجاني وطارق أنطوان بدر.

وفي اتصال مع "النشرة"، أوضح المرشح رودولف عبود أنّ هذه اللائحة هي غير مكتملة وتضمّ مرشحين من "التيار" إضافة إلى مستقلين وأستاذ من "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، ما يعني أنّ كلّ الأفرقاء الآخرين بمن فيهم حلفاء "التيار" هم في اللائحة المنافسة.

وإذ أكد المرشح عبود أنّ المعركة قاسية بكلّ تأكيد، لفت إلى أنّ لائحة "المعلم الحر" تخوض الانتخابات تحت عنوان التغيير وتداول السلطة خصوصا أنّ النقيب الحالي هو في السلطة منذ ثماني سنوات بناء على برامج "فارغة لم يتحقق منها شيء"، وأوضح أنّ السبب الأساسي للاختلاف معه هو أنه أراد أن يسمي بنفسه مرشحي "التيار" وتصنيفهم بين مقبول وغير مقبول. ولفت إلى أنّ الأسباب الأساسية تتعلق بعمل النقابة والمجلس التنفيذي وطريقة التعاطي والاستفراد واختصار المجلس التنفيذي بشخص النقيب.

وفي موضوع الأستاذين اللذين اعتُبرا خارج صفوف "التيار"، أشار إلى أنّ الزميلين العزيزين، اللذين استفادا من إمكانات التيار للوصول إلى ما وصلا إليه، هما من قررا الخروج منه بمجرّد مخالفتهما قرارات هيئة المعلمين في "التيار"، موضحا أن أحدا لا يمكن أن يكون بحزب معيّن ولا يلتزم بقراراته، وقال: "كنا نتمنى عدم حصول ما حصل، ولكن وكما يقول العماد ميشال عون الدخول إلى التيار والخروج منه يحصل بطريقة اختيارية، وبالتالي فالزميلان خرجا من التيار بإرادتهما وكانا في جوّ التعميم الذي صدر".