أوضحت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" في بيان صادر عنها أن "أحد أسباب خطف المطارنة والتنكيل بالآباء الاجلاء في سوريا، هو تمادي الخط السلفي التكفيري ودعمه من قبل مسيحيين لبنانيين بالتحديد، جرى التغرير بهم وحرفهم عن الخط المسيحي المشرقي، وهذا الخطف المروع هو الشهادة على همجية الخاطفين الواجب رفع الغطاء الدولي والاقليمي واللبناني عنهم ووضع حدّ لجنوح المعارضة السورية المدمّر في اشعال الفتن الطائفية وتهجير المسيحيين والاقليات الاخرى والتنكيل بهم".
ولفت الى أن "سبب التمادي ضدّ المسيحيين هو أيضاً الهجوم المركز على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي وسكوت هؤلاء عن الدفاع عن هذا الصرح، ما سهّل حركة التكفير واضفاء غطاء سياسي على افعالها بحجة الثورة في سوريا وهذا ما يعتبر غباءً سياسياً فاضحا"ً.
وأهابت الهيئة برئيس الجمهورية ميشال سليمان "حسم موقفه لجهة تدفق النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان، إضافة الى القصف التكفيري لقرى داخل لبنان وكأنه لا تكفينا مصائب التدفق البشري ليضاف اليها القصف العشوائي على قرانا الآمنة الواجب وضع حدّ سريع له".