أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ​خالد مشعل​، أنه "جرت في مجلس الشورى إنتخابات"، لافتا الى أن "البدهيات لا تناقش والصورة التي عند حماس مفخرة. لدينا مجلس شورى في غزة وفي الضفة وفي الخارج كما لدينا مجالس الشورى تنتخبها قواعد الحركة وكل ذلك يأتي بالتصعيد والإنتخاب. ثم أن الأسرى وفي آلية تناسب حالتهم يشاركون في الإنتخابات، كما يوجد هيئة اشراف على الإنتخابات".

وتابع في حديث الى قناة "الجزيرة" "هناك 3 مجالس شورى ومجلس شورى عام. ويجتمع الشورى العام وينتخب رئيس مجلس الشورى ومن ثم رئيس الحركة ولا تجري الإنتخابات برفع الصوت وانما من خلال الورق ولا أحد يرشح نفسه فكل من تنطبق عليه المواصفات فهو يعتبر مرشحا. كما إن هناك إشراف مستقل تتراضاه كل قيادات الحركة".

وردا عن سؤال، أجاب: "لا شك أن حركة حماس لم تبدأ من الصفر وانما في هذه المرحلة هناك أعباء كثيرة وهناك آمالا كثيرة علقت على هذه المرحلة"، لافتا الى أن "أفقدنا أنفسنا كثيرا من مفردات القوة".

ولخص مشروع الحركة للأربع سنوات المقبلة بأن "قضية فلسطين هي قضية مقاومة سيما وانها ضعفت في السنوات الماضية. المقاومة وعلى رأسها المقاومة العسكرية في وجه الإحتلال ومن ثم مقاومة الشعب، وهي أولوية أساسية". ولفت الى أن "كل أوجه المقاومة مشروعة بما فيها الإنتفاضة وامتلاك كل أوراق القوة. اما الأمر الثاني فهي ​القدس​ التي تتعرض الى "أسرلة" وتهويد غير مسبوق، وستحشد الأمة حولها. والموضوع الثالث هو موضوع الأسرى في السجون الإسرائيلية ولا بد ان نفرج عنهم. الأمر الرابع هو ​حق العودة​ وجمع الشتات الفلسطيني، وتحويله الى قضية امام المحافل الدولية. ونذهب الى النقطة الخامسة وهي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وطي صفحة الإنقسام الى غير رجعة ان شاء الله".

ولفت الى أن "الحديث عن ​المصالحة الفلسطينية​ أصبح مملا للشعب الفلسطيني، حماس ستسعى بكل جدية لتحقيق المصالحة من خلال تطبيق كل ما إتفق عليه في الدوحة وعلى قاعدتين الإنتخابات والشراكة الوطنية. والأمر الثاني ان تتم المصالحة وفق برنامج سياسي ورؤية نضالية. أما الأساس الثالث للمصالحة أن نكون شركاء في القرار السياسي الفلسطيني".