رأى تجمع أصحاب الحقوق في وسط بيروت التجاري أن "السياسة المتبعة من الشركة العقارية - سوليدير للتغطية على فعلتها بحق اصحاب الحقوق وعلى مجزرتها بحق وسط المدينة، تارة بإقامة سباقات السيارات الآسرة وطورا بإقامة الحفلات الموسيقية المخدرة، تهدف بشكل واضح إلى غسل دماغ النشء الجديد من أبناء الوسط وتنسيته نكبة آبائه على يديها" .

وحيا في بيان "بلدية طرابلس لاستماتتها في حماية آثار وتراث طرابلس تخصيصها يوما لهذا التراث، بينما بلدية ومحافظة بيروت عام 1992 كانتا من المشاركين في تصفية تراث بيروت بتسطيرهما امورا الى اصحاب مباني الاسواق التراثية القديمة فيها بهدمها ضمن اربعة وعشرين ساعة بحجج سلامة عامة كاذبة وبمباركتهم لهذا الهدم".

وختم: "طالما الحديث عن طرابلس، يجد التجمع من واجبه ان ينبه اهالي باب التبانة وجبل محسن، اذا ما تكررت الاعمال الحربية بينهما، من ان يأتي يوم يعرض فيه أحدهم مشروعا كمشروع سوليدير لإعمار منطقتهم، حيث سيكون من نتيجته كما حصل مع ابناء بيروت تهجيرهم الى اطراف البلاد من دون رجعة وتكون كل تضحياتهم للحفاظ على منطقتهم ذهبت أدراج تجار الإعمار".