أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​نعمة الله أبي نصر​، أن "موقف ​بكركي​ حيال ​الإنتخابات النيابية​ واضح، وهو انه في حال حصل تأجيل الإنتخابات فيجب ان يوافق عليه مجلس النواب وأن يكون التأجيل لفترة قصيرة. وتعتبر اننا في لبنان كلنا أقليات ولا يؤمن حقنا سوى المؤسسات الدستورية".

ولفت في حديث إذاعي الى أن "بكركي تفضل في الدرجة الأولى "الإقتراح الأرثوذكسي" للإنتخابات، ولكن اذا كان "الأرثوذكسي" صعب المنال فلقانون آخر يقربنا للإنتخابات، ويؤمن صحة التمثيل للطوائف".

وفي موضوع الحكومة، أشار أبي نصر الى أن "تأليف الحكومات يتأخر لأن كل جهة وكل كتلة تضم مطالب ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون لديه مطالبه كما كل الكتل الأخرى".

وحول "الثلث الضامن"، وتمسك قوى 8 آذار به، رأى أن كل "الأمور مرهونة بشكل الحكومة التي سيؤلفها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام"، منوها الى ان "الحكومة تشكل لتحكم".

وفي مسألة المداورة في الحقائب الوزارية، أوضح أن "المداورة شيء جيد ولكننا نعرف انه منذ عهد اتفاق الطائف باتت الوزارات لجهات معينة كوزارة المالية غير انهم اليوم تنبهوا الى وزارات أخرى كوزارة الطاقة".

ولفت الى الوضع الكارثي من الناحية الإقتصادية والسياسية لمسألة النزوح السوري الى لبنان، مشيرا الى أننا "عالجنا الموضوع من نظرة إقتصادية ومن النظرة السياسية كان يجب على هؤلاء النازحين ان يتوزعوا على الدول العربية بحسب إمكانات كل دولة ومساحتها وإمكاناتها الإقتصادية والمالية".