اعلنت الحكومة السورية، في بيان تلاه وزير الاعلام السوري عمران الزعبي بعد اجتماع لها، ان "العدو الاسرائيلي ارتكب فجر اليوم الاحد عدواناً سافراً ضد سوريا مستخدماً الصواريخ لقصف منشآت عسكرية في خرق فاضح لجميع قواعد القانون الدولي ضارباً عرض الحائط بكل الالتزامات ذات الصلة".
واكدت الحكومة السورية "ان هذا العدوان يفتح الباب واسعاً امام جميع الاحتمالات وخاصة انه يكشف بما لا يدع مجالاً للشك حجم الارتباط العضوي بين مكونات الحرب على سوريا بأدواتها الارهابية التكفيرية والصهيونية".
كما اشارت الحكومة السورية الى "انها منذ وقت طويل اكدت على هذا الترابط في الهدف والادوات والوسائل بين الفكر التكفيري والصهيونية وعصابات الارهاب وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا، وقدمت على ذلك الكثير من الأدلة والوقائع التي اضيف عليها هذا العدوان الذي جاء في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا مزيداً من الانجازات في محاربة الارهاب والارهابيين القادمين من مختلف بلدان العالم".
واعتبرت ان "اسرائيل برهنت بهذا العدوان عن ارتباطاتها بالجماعات الارهابية التكفيرية، وعلى المجتمع الدولي ان يدرك أن تعقيدات ما يجري في المنطقة بعد العدوان باتت اشد خطراً"، مؤكدة ان "شعبنا ودولتنا لا تقبل الهوان واسرائيل وعملاءها لا يستطيون الانفراد بالمنطقة".
واكدت الحكومة السورية "اهمية مواصلة انجازات جيشها في مكافحة عدوان اسرئيل في الداخل، وعلى واجبها في حماية الوطن والدولة والشعب من اي اعتداء داخلي او خارجي بكل الطرق والامكانات".
ورداً على سؤال عن اسقاط طائرة اسرائيلية، أعلن الزعبي انه "ليس لدينا دليل على ذلك ونحقق في هذا الامر".
وشدد على ان "سوريا لن تتخلى عن خيار المقاومة ومن يختار هذا الخيار"، كما رأى ان "الدعم الاميركي التقني للمعارضة يوازي دعمها بالاسلحة الفتاكة"، معتبراً ان "على من يراهن على ضعف النظام ان يراجع حساباته".