لفت متروبوليت بيروت للسّريان الأرثوذكس ​دانيال كورية​، في عظة خلال ترؤسه قداس اثنين الباعوث، الى ان "الشرق يعيش اياما قاسية واليمة من حروب وارهاب وتهجير وجوع وخطف واختطاف واغتصاب، ويحتار المسيحيون في حالهم ومسيريهم ما يجعلنا جميعا في حالة من الخوف والقلق والتفكير جديا في مصير المسيحية في الشرق".

وأسف كورية لخطف المطرانين ​يوحنا ابراهيم​ وبولس يازجي في سوريا ولأن هوية الخاطفين ما تزال مجهولة ومكان تواجدهما ومصيرهما كذلك، متسائلا "اين الدول العظمى والمجتمع الدولي من ذلك، واين دعاة حقوق الانسان واين الدول التي تسلح وترعى ما يسمى بالثورة في سوريا، اين العالم العربي والاسلامي؟".

وتمنى كورية على الدولة ان تشكل حكومتها وتتوافق على قانون انتخابات جديد وتنصف بين كل ابنائها.