أعلن سفير الائتلاف الوطني السوري في فرنسا ​منذر ماخوص​ أن "قرار المشاركة في المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية من صلاحيات الهيئة العامة"، مشيراً الى ان "الاجتماع الذي سيعقده الائتلاف بدءاً من 23 الجاري سيحدد الخطوط العريضة حول هذا القرار الاستراتيجي"، لافتاً الى أن "الهيئة السياسية في الائتلاف أصدرت بياناً أعربت فيه عن أنها مبدئياً مع أي محاولات جدية لإيجاد حل للأزمة السورية"، موضحاً أن "مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي الذي ما زال غامضاً وغير واضح المعالم تتوقف في الدرجة الاولى على شرط تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والقبول بالتفاوض مع ممثلين عن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بدم الشعب السوري، على أن يتم الاتفاق على مناقشة آليات نقل السلطة"، مشدداً على على أن "هذه الشروط ليست جديدة وهي مثبتة في وثائق الائتلاف".

وأكد ماخوص في حديث صحفي ان "الائتلاف يعتبر ايران جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل"، مرجحاً "رفض الائتلاف حضور ايران لهذا المؤتمر في حال قرر المشاركة فيه"، معتبراً أن كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخير حول حماية "حزب الله" لمقدسات الشيعة وليس القتال الى جانب النظام يوحي كما لو أننا نسمع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وليس وزير خارجية روسيا".

وكشف عن أن اجتماع الائتلاف المقرر في 23 الشهر الجاري "سيتخذ قرارات مفصلية وثمة مشروع لإعادة هيكلة الائتلاف وتوسيع قواعده التمثيلية بهدف تأمين التوازن السياسي المطلوب"، مشيراً الى أن الاجتماع "سينتخب رئيساً جديداً للائتلاف على أن يتخذ قراراً بشأن الحكومة الموقتة، وسيتم انتخاب نواب للرئيس والهيئة السياسية أي بإيجاز التجديد لكل مؤسسات للائتلاف".