أوضح مصدر أمني بشمال سيناء لصحيفة "​الأهرام​" المصرية أن المسلحين خطفوا ستة جنود فقط، منهم خمسة من قوات الأمن المركزي، وواحد من القوات المسلحة.

وحول ما تردد عن أن عدد المخطوفين سبعة جنود، قال المصدر: إن اللبس حدث بسبب تغيب الجندي عبدالعزيز محمد من قوات الأمن المركزي، حيث تبين أنه متغيب وليس مختطفا.

وأوضح المصدر أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الخاطفين من المتشددين الموجودين في سيناء، وأنهم يطالبون بالإفراج عن أقاربهم وأصدقائهم ممن سبق الحكم عليهم في قضايا قتل ضباط وجنود مصريين، في أثناء مهاجمتهم قسم ثان العريش عام 2011.

وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن بدأت مفاوضات مع الخاطفين بتدخل من رموز قبلية في سيناء، لإطلاق سراح المجندين الستة.

وكشف المصدر هوية ثلاثة جنود من المختطفين، وهم: إبراهيم صبحي إبراهيم، من قوات حرس الحدود, ومحمد عبدالعزيز محمد ومحمد شعبان, من قوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح.