اكد عضو المكتب السياسي في "​الحزب العربي الديمقراطي​" ​مهدي مصطفى​ لـ"النشرة" ان مسلحين في باب التبانة يحاولون غض الطرف عن سحق الجيش السوري للمسلحين في القصير عبر نقل المعركة الى التبانة وجبل محسن، معلنا ان الحزب العربي الديمقراطي ما يزال ملتزما التهدئة ولا يرد على اطلاق النار بل ان الجيش هو من يتولى الرد.

وشدد على ان "الحزب العربي الديمقراطي ليس له علاقة بالمعركة انما المجموعات المسلحة تريد نقل المعركة من القصير"، وطلب من الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية حسم الموضوع، كما دعا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الى التدخل لوقف ما يحصل.