إعتبر الرئيس العام للرهبنة الأنطونيّة الأباتي ​داوود رعيدي​ أن "الاشكاليات الناتجة عن العلاقة التفاعلية ما بين الاعلام والسياسة تبرز بحدّة عشيّة الانتخابات، خصوصا وأن الانتخابات النيابيّة في لبنان تشكّل بوضوح من حيث الشكّ والترقّب وعدم اليقين الذّي يحوم حولها من جهة وتوقيتها والقانون الذّي ينظمها من جهة أخرى، دليلا وعارضا يدلّ على اضطراب وتوّعك الديمقراطية اللبنانية".

وخلال إفتتاح مؤتمر الانتخابات ووسائل الاعلام في الجامعة الأنطونيّة في الحرم الرئيسي للجامعة في الحدث - بعبدا، قال: "إذا كان لبنان يتقدّم على معظم البلدان في المنطقة لناحية تمتّعه بتقليد ديمقراطي يعود الى عشرات السنين، الا أن الممارسة الديمقراطية فيه هي دائما عرضة أو خاضعة للمنطق الطائفي والزبائنية والتدخل الخارجي بتشجيع وتواطئ داخلي"، مضيفاً: "ن هذه المساوئ السياسية تفسد وتضلّل اللعبة الاعلاميّة، خصوصا على مستوى التلفزيون، وهو الوسيلة الجماهيرية بإمتياز".