إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​عمار حوري​، أن "إطلاق الصاروخين على منطقة الشياح، يعكس حجم المخاطر التي ربما تنتظرنا"، مشيرا الى ان "ما حصل خطير وقد آن الأوان لنتنبه اكثر، سيما وأن بلدنا دخل في مرحلة الخطر الشديد".

وأوضح في حديث إذاعي، أن "من إستمع الى خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في شقه الداخلي وشقه السوري، يلحظ أن السيد حسن أخبرنا أن لا دولة لدينا. وحين تحدث ان الجيش لم يتمكن من تطوير قدراته جعلنا نتذكر كيف تم الإعتداء على هيبة الجيش منذ البدايات. الشق الأخطر المتعلق بالجانب السوري ان حزب الله متورط في القتال ويدعو اللبنانيين الى الإنخراط فيه. وللحقيقة لم نكن نريد او نحب ان يهبط المستوى الخطابي للسيد نصرالله الى ما وصل اليه".

وأوضح ردا عن سؤال، أنه "حينما اتفقنا في بعبدا على تحييد انفسنا عن صراعات المنطقة نرى اليوم أن السيد حسن يقر بأنه تورط في القتال في الداخل ويعدنا بالنصر. النصر على من على الشعب السوري؟ هذا توريط للبنان واخذ البلاد رهينة".

في ​الإنتخابات النيابية​، رأى حوري أنه "لا يجوز ان تتم الإنتخابات بموجب قانون لا يجمع عليه اللبنانيون"، موضحا ان "تيار المستقبل لم يصر يوما على ​قانون الستين​ وكنا نقول انه قانون نافذ ولا بد من تعديله بقانون آخر، وللأسف لم نصل الى قانون جديد. حاولنا الوصول الى قانون المختلط وما زلنا نقول ان الحل في قانون جديد ويجب ان يحصل على توافق".

وحول التمديد، أوضح انه "ضد التمديد بلا افق بغض النظر عن المدة"، معتبرا أنه "خطوة في المجهول ولا بد من الإتفاق على قانون لإجراء التمديد التقني وعلى أسس واضحة".