رأى الوزير الأسبق ​كريم بقرادوني​، أن "ردة الفعل على سلاح حزب الله لا تكون في عامل فتنة وانما من خلال طاولة الحوار وبحث الإستراتيجية الدفاعية وما إذا كانت تخدم او لا تخدم.وارى ان الفرق كبير بين مشروع الفتنة ومشروع المقاومة".

ولفت في حديث تلفزيوني حول إطلاق الصاروخين الى الشياح الى أن "تداعيات ما يحدث الآن من الممكن تطويقه في الداخل"، منوها الى "وجود وعي تام في بقاء عين على اسرائيل ومنع الفتنة وعدم الذهاب اليها للوصول الى حرب مذهبية". وأوضح أن "الصواريخ ليست مجهولة المصدر والرسالة".

في الموضوع السوري، رأى بقرادوني ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يقاتل في القصير لمنع الفتنة من الدخول الى لبنان"، متابعا "حزب الله موجود في الجنوب وأي معركة تفتح سوف يتدخل الطيران فيها"، لافتا الى أنه "إذا سقط النظام السوري سوف تدخل اسرائيل على لبنان".

في موضوع الإنتخابات رأى أن "أي تمديد محدود بالزمان مقبول. اما الذهاب بالتمديد لسنتين فما معناه؟ وما الذي يضمن عدم حصول شيء في هذا الوقت؟"، موضحا أن "التمديد يلزمه قوة قاهرة لإجرائه". ورأى انه "لا يمكن ان نجري انتخابات في طرابلس ومن الممكن القول انه يمكن ان نمدد الإنتخابات لفترة معينة".