دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان "حادث الاعتداء الآثم الذي أدى الى إستشهاد ثلاثة جنود في عرسال، وهو الحادث الثاني الذي يطاول ​الجيش اللبناني​ في هذه البلدة بعد إستشهاد الرائد بيار بشعلاني والمؤهل أول ابراهيم زهرمان" .

ورأت أن "هذا الحادث الذي يعقب التعرض للجيش على محاور طرابلس موديا بعدد من أفراده بين شهيد وجريح، يدل الى وجود مخطط خطير يرمي الى شل ​المؤسسة العسكرية​ وارباكها ، ومنعها من الاضطلاع بدورها كاملا في مجال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وتوفير الاستقرار العام في البلاد" .

واكدت ان "من مسؤولية الدولة اللبنانية ان تكون سندا وعضدا للجيش، وذلك يكون بدعمه على كل المستويات وتأمين التغطية السياسية له، ليقوم بالمهمات الموكولة اليه. كما يتوجب على السياسيين احترام تعهداتهم بالالتزام بتأييد الجيش اللبناني وتحييده عن صراعاتهم، واقران تصريحاتهم الداعمة له بالسعي الى توفير حاضنة سياسية جامعة تمكنه من اداء دوره مطمئنا الى ظهيرته المهددة دائما".

كما دانت ​نقابة المحررين​ "إطلاق الصاروخين اللذين إستهدفا منطقة مار مخايل وشارع مارون مسك في الشياح"، معتبرة "أن هذا العمل المستنكر كان يرمي الى اثارة الفتنة المذهبية في البلاد واعادة إنتاج الاحتراب الاهلي".

ودعت النقابة "المسؤولين المعنيين والاجهزة المختصة من أمنية وقضائية الى التحرك السريع لكشف الجناة والمتورطين في هذه الحوادث وسوقهم للمحاكمة وانزال القصاص الرادع بهم . مما يساعد على طمأنة المواطنين واعادة ثقة اللبناني بدولته بعدما شرعت تنتابه الشكوك حول فاعليتها ونياتها" .

واكدت "دعمها المطلق للجيش اللبناني"، داعية الى "إخراس الاصوات المشككة به والمنتقدة له. فالجيش يبقى ضمانة السلم الاهلي وسيادة لبنان ووحدة أرضه وشعبه ومؤسساته ، وان عمليات تهميشه ومحاولات إخراجه من المعادلة الوطنية ستنعكس سلبا على الوطن باسره وتقضي على اي بارقة أمل بنهوضه".