دانت ​جبهة العمل المقاوم​ وتشجب محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها سماحة الشيخ المجاهد ماهر حمود والتي تأتي نتاجاً طبيعياً للخطابات الغرائزية التي حرص عليها البعض، ولخطاب التخوين والتكفير وإباحة الدماء الذي يستعمله البعض مع من يختلف معه في الرأي أو الموقف السياسي.

وهنأت الشيخ ماهر حمود بسلامته، مؤكدةً على أن هذه الأفعال لن تثني سماحته عن الرجوع عن خطه الوحدوي، وسيقى صوتاً للحق صادحاً، مرشداً إلى قضايا الأمة الأساس وعدم الغرق في زواريب المشاريع المشبوهة، وعاملاً ربانياً لدرء الفتنة وإسقاط مشروعها.

وقال البيان: إن على الأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد لكل ناعق بصوت فتنة، وداعية للتفرقة، من رجال سياسة أو مدعي علم، ممن يؤمنون الأرضية الخصبة للتكفير والإلغاء والفلتان، والتي ستشعل يد الجميع ولن يكون أحد بمنأى عن نيرانها، وأول المحترقين بها هم من مشعلوها.

كما دانت جبهة العمل المقاوم استهداف فضيلة الشيخ ابراهيم بريدي في البقاع، واعتبرته بنفس سياق استهداف الشيخ حمود، ومن ضمن الخطة الشيطانية لإيقاع الفتنة وتخريب السلم الأهلي خدمة للمشروع الصهيوني. وحيت الجبهة الشيخ بريدي على مواقفه الوحدوية الثابتة والمتوازنة في زمن عز فيه صوت الرجال الصادقين المخلصين، القابضين على جمر االحق.

واعتبرت الجبهة أن محاولة اغتيال سماحة الشيخ ماهر حمود واستهداف سماحة الشيخ ابراهيم بريدي هما أوضح دليل على الحالة المزرية التي وصلنا إليها جراء التحريض والتي أصبحت فيها الفتنة تدق أبواب المذهب الواحد فكيف بمن يَختلف معه هؤلاء في المذهب أو الدين.