رأى أمين سر "شبيبة جورج حاوي" ​رافي مادايان​ في حديث تلفزيوني ان تدخل حزب الله في سوريا يأتي ضمن الاطار الدولي الذي يدخل بالتقاطع الروسي الاميركي السامح باعطاء حزب الله هذا الدور الاقليمي كقوة ردع، معتبرا ان "حزب الله لا يتصرف كميليشيا بل كقوة ردع ويتدخل لضرب المجموعات المسلحة المتطرفة، وهو ضامن للأمن الاقليمي وعندما يتدخل يحسم المعركة".

ولفت مادايان الى ان عملية تحرير ​القصير​ قد تمهد لمؤتمر جنيف 2، متوقعا ان "تكون الحرب في سوريا طويلة، ومعركة القصير جولة تسمح بتعديل موازين القوى لصالح النظام السوري"، معتبرا ان "معركة حلب هي الفاصل واذا استطاع النظام استعادة السيطرة على حلب وقلب دمشق فهو سيُفشل مخطط تقسيم سوريا".

واكد ان "لا امكانية لعودة النظام السوري السابق"، لافتاً الى ان النظام السوري قد ينتقل بعد انتصاره في القصير الى حسم المعركة على طول الحدود الممتدة من منطقة يبرود الى الزبداني.