رفض حزب "النور" السلفي في مصر، اعتبار الوضع القائم على الساحة السياسية في البلاد حرباً بين معسكري "الإيمان والكفر"، معتبراً أن "من يتصور ذلك هو مخطئ".

وأوضح الحزب في بيان أنه "من بين المعارضين للرئيس محمد مرسي كانوا من المؤيدين له ولمشروعه، ومن المحبين للإسلام والشريعة الإسلامية، ولم يكونوا جبهة إنقاذ أو تيار شعبي أو تمرد"، معتبرا ان "هذا الحشد الذي نراه الآن والتعبئة والوعيد من الجانبيين يوحي بأجواء حرب وبأننا مقبلون على صدام سوف يخسر فيه الجميع ولن يكون هناك منتصر لأن الخاسر الأكبر هي مصر والثورة".

وطال بـ"مواجهة الحقيقة والبحث عن أسباب الاحتقان غير العادي في الشارع حتى عند كثير من أبناء التيار الإسلامي نفسه، وبعدم دفن رؤوسنا في الرمال واختزال القضية على أنها مؤامرة".