شدد كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول كيشيشيان بعد لقائه رئيس وأعضاء المجلس القانوني العربي الأرمني الأممي في مقره بانطلياس، على أبعاد القضية الأرمنية وضرورة تفعيلها على الساحة الدولية ودور القانون والاعلام والشرفاء والناشطين الأمميين لنصرة القضايا العادلة ومنها قضية الشعب الأرمني. وبارك ولادة المجلس وتمنى له النجاح في أعماله ومهامه لنصرة القضية الأرمنية بوصفها قضية إنسانية عادلة.

وألقى رئيس المجلس المحامي حسام الدين الحبش كلمة أكد فيها "ضرورة إعادة هذه القضية لأولويات سكة الأحداث العالمية، وكسر احتكار العطف بقضية الهلوكوست، وان القضية الأرمنية هي بحاجة أكبر لتلك التشريعات وبحاجة للعطف العالمي بسبب ما لحق بالشعب الأرمني من إبادة وتهجير قسري، لم يلحق من حيث الضراوة بغيره من الشعوب".

وأوضح الحبش أن "زمن استجداء الاعتذار التركي قد ولى الى غير رجعة، فلا يمكن الركون لضمير غائب ومفقود أصلا، لمضي 98 عاما من دون تحقيق نتيجة. وان المجلس أعد دراسة وافية وخطة مبرمجة للتحرك الفعال بوسائل حضارية لتحقيق أهداف المجلس عبر خطة قانونية وإعلامية".

من جهته، أوضح الرئيس الفخري للمجلس رئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور من مصر أن "الشعوب العربية والمسلمة تأبى هذه الجريمة وإن كان هناك تقصير من الأنظمة فإن المجتمع المدني يبذل جهودا كبيرة لنصرة قضية إنسانية عادلة، وليس المقصود معاداة تركيا أو نصرة الأرمن، بل المطلوب هو نصرة العدالة والقضايا الانسانية ليس إلا".

ثم ألقى الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس من الاردن وعضو المجلس كلمة أكد فيها "ضرورة الوقوف في وجه المشروع الطوراني.

وحضر الاجتماع عدد من أعضاء المجلس من بينهم المديران الاقليميان في لبنان والمغرب العربي، كما حضر أيضا النائب اللبناني آغوب بقرادونيان.