اشار وزير الثقافة المصري علاء عبدالعزيز الى انه "ثمة التباس في الأمر، فالمعتصمون في الوزارة لا يمثلون المثقفين، حتى أهدافهم من الاعتصام ليست واحدة، فهناك من يقول إنه اعتراض على وجودي شخصياً في المنصب، والبعض الآخر يقول إنها بروفة للتظاهرات في 30 حزيران، وفي رأيي هم جميعاً واهمون وسينتهي الوهم معهم في نهاية الشهر".

اضاف في حديث لـ"الجريدة" الكويتية ان "تصرف المثقفين المعتصمين هو تصرف بربري، لأنهم ينتمون إلى ثقافة "إبادية" انتهى عصرها، ولم يعد لها مكان، يرفضون من يختلف معهم في الرأي ويردون عليه بالاعتداء، ولم أجد مبرراً للتصرف العدواني الذي قاموا به، تجاه المتظاهرين، الذين توجَّهوا إليهم في تظاهرة سلمية، وفوجئوا بالاعتداء عليهم بالمولوتوف، وحينما زُرتهم في المشفى للاطمئنان عليهم، طالبوني باستكمال المسيرة، وجددوا تأييدهم لي رغم تعرضهم للإيذاء، لذا شعرت بالتعاطف الشديد معهم، لأن هدفهم مصلحة الوطن، ومن هنا أتساءل: هل التعدي على المتظاهرين السلميين تصرف مثقفين!".