اكد الشيخ نبيل امهز، في بيان باسم ​آل أمهز​ بعد مقتل شاب من العائلة بالكمين في وادي رافق-البقاع، ان "هذه الجريمة النكراء البشعة التي وقعت في هذه المنطقة تهدف لابعاد المقاومة عن خطها الحقيقي وايجاد الفتنة التي لطالما كنا نسعى جاهدين لابعادها وسنبقى"، لافتا الى ان القتلى "كانوا يسعون في طريقهم لطلب رزقهم، ولم يكن معهم سلاح ولم يذهبوا الى موقع للقتال، وتم التمثيل بجثثهم".

ولفت الى "الرغبة عند القيادة الحكيمة والتوصيات التي صدرت عنها انه لا بد من ضبط النفس وما امكن من الانفعالات كي لا ننجر الى الفتنة وهذا ما حصل"، كاشفا أنّ "هناك خيوطا تشير الى بعض الفاعلين وسمعنا اقوالا كثيرة ولكن بالعقل والحكمة والشرع والقانون لا يمكن ان نستجيب لكل ما يقال"، مطالبا "العقال والكبار ورجال الدين في عرسال الذين يشعرون بخطورة الموقف بأن يأخذوا الموقف الفعال لابعاد من يفعل هذا الامر اكان اتى من مكان بعيد او هو من سكان عرسال ويتأثر بما يجري في الخارج، وهؤلاء امام مسؤولية كبيرة لان الفتنة عمياء".

وشدد على ضرورة "توفير الغطاء السياسي للجيش والقوى الامنية لتقوم بدورها لان هذا يمنع مثل هذه الفتن والجرائم النكراء"، مشيرا الى "اننا استطعنا ان نوجه الاهل الى ان هناك فاعلا ولا يُظلم احد، ولكن اذا لم يأخذ ​الجيش اللبناني​ والقوى الامنية دورهم المطلوب من جهة الغطاء السياسي والتواجد على الارض وفي الامكنة الخاصة على الحدود فان الامور قد تتفاقم وقد تذهب الى امور قد لا نستطيع ضبطها والى الفتنة".

وطلب من اهل عرسال والمنطقة ان يتم انشاء لجنة لمتابعة الامور بدقة ومعالجة الامور، معتبرا ان "من لا يعلن البراءة من هذه الجريمة هو مشروع للفتنة وغطاء للمجرمين وسيتحمل كامل المسؤولية لأن من ارتكب الجريمة لن يُترك من كل من يعيش عنوان الغيرة على المنطقة".