أعلنت دار الصحافة الفاتيكانية أن "البابا فرنسيس التقى الرئيس الفنزويللي نيكولاس مادورو موروس، وبحث معه الحالة الاجتماعية والسياسية في ​فنزويلا​ ما بعد هوغو تشافيز، فضلا عن مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات". كما "تمت الإشارة أيضا إلى الحضور التاريخي للكنيسة الكاثوليكية في البلاد والمساهمة الفاعلة في مجال الجمعيات الخيرية، ودور الرعاية الصحية، والتعليم". وكذلك "توافق الرأي حول ضرورة وجود حوار مستمر وصادق بين مؤتمر الأساقفة الكاثوليك والدولة"، وإختتم بالقول إنه "تم في النهاية التطرق إلى الوضع الإقليمي، مع الإشارة بوجه خاص إلى عملية السلام في كولومبيا" وفق نص البيان.

هذا وقد التقى الرئيس موروس في وقت لاحق وزير خارجية دولة الفاتيكان الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني، يرافقه أمين سر العلاقات مع الدول المونسنيور دومينيك مامبيرتي.