كشف عضو شورى الجماعة الاسلامية في مصر ​عاصم عبد الماجد​ عن وصول عدد الموقعين على استمارة "تجرد" الى ثمانية ملايين توقيع مؤيد لبقاء الرئيس المصري محمد مرسي واكماله فترة رئاسته للبلاد، مؤكداً أنهم يسعون الى جمع عشرين مليون مواطن يؤيد الشرعية، ويرفض الانقلاب على ارادة الشعب .

وأكد مؤسس حملة تجرد لـ"النهار" الكويتية أنهم "سيعتصمون أمام قصر الاتحادية من يوم 28 حزيران الحالي، حتى يمنعوا أي اعتداءات على قصر الرئاسة ولن يسمحوا بالمساس به أو تعريض حياة الرئيس المنتخب للخطر، مشدداً على أنهم سيلتزمون السلمية ولن يلجأوا للعنف ولن يعتدوا على احد، ولكنهم سيردون على من يعتدي عليهم وانتقد أداء حزب "النور" السلفي، مؤكداً أنهم فقدوا كثيراً من رصيدهم عند رجل الشارع المتعاطف مع التيار الاسلامي بعدما قدموا مبادرة يتفق معظمها مع مطالب جبهة الانقاذ، مقللاً من خطر المد الشيعي، معتبرا ان السلفيين ضخموا هذه المخاوف لأغراض سياسية".

وأعرب عبدالماجد عن "افتخاره بمقاومة السادات ومبارك، منتقداً من يعيبون على الجماعة الاسلامية حملها السلاح واشتباكها مع قوات الأمن وقلتها مئة وثمانية عشر فرد أمن، مؤكداً ان هذه الأحداث كانت رد فعل على قيام الشرطة في عصر السادات ومبارك بقتل وسحل وتعذيب المعارضين".