علمت صحيفة "المصري اليوم" من مصادر أمنية رفيعة المستوى بقصر الاتحادية، أن "الرئيس محمد مرسي سيمتنع عن الذهاب إلى القصر إبتداء من 26 الجاري لاعتبارات أمنية، وأن الحرس الجمهوري أعد له مكانين بديلين، أكثر أمانا، الأول في دار الحرس الجمهوري، والثاني في قصر القبة، على أن يتم نقل زوجة الرئيس وأولاده من مسكنهم بالقاهرة الجديدة ليكونوا بصحبته"، وذلك قبيل التظاهرات المرتقبة في 30 حزيران.

وأكد مصدر عسكري مسؤول للصحيفة أن "القوات المسلحة وضعت خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية خلال المظاهرات المرتقبة يوم حزيران، في إطار دور الجيش في حماية الأمن القومي داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة تضع سيناريوهات عدة للتعامل مع الأحداث"، لافتا إلى أن "هيئة عمليات القوات المسلحة تستعد لكل السيناريوهات المتوقعة، بما فيها السيناريو الأسوأ، وهو الصدام وحدوث عنف"، مؤكدا أن "الجيش سيكون ولاؤه الوحيد للشعب، دون انحياز لفصيل بعينه".