افادت السفارة الأميركية في لبنان، ان السفيرة ​مورا كونيللي​ التي التقت رئيس "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون، كررت دعم الولايات المتحدة لسياسة النأي بالنفس اللبنانية وحثت جميع الأطراف على احترام إعلان بعبدا.

وأعربت كونيللي عن قلق الولايات المتحدة العميق حول تزايد وتيرة الاشتباكات المنطلقة من اسباب طائفية في لبنان، والتهديد الذي تمثله على الاستقرار العام في البلاد. ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واحترام سيادة واستقرار لبنان وأمنه.

وشددت أيضا على أن الشاغل الرئيسي للولايات المتحدة هو بقاء المؤسسات والعملية الديمقراطية في لبنان سيادة القانون، مشيرة بأن القرار حول قانون الانتخاب التي تُجرَى بموجبه الانتخابات، ومن تضم الحكومة المقبلة يعود الى الشعب اللبناني وممثليه.

وأشارت الى أن القضية الأساسية لأي ديمقراطية هي أن يكون القادة والمسؤولون عرضة للمساءلة أمام الشعب، وان يكون هناك احترام والتزام بسيادة القانون من ضمنه السماح للمؤسسات الديمقراطية بالعمل. وشددت على أن عدم القدرة على القيام بذلك يقوض الثقة الدولية بلبنان، وسوف يكون له تداعيات أبعد من الساحة السياسية.

وجددت السفيرة الأميركية التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل.