عقدت رابطة كاريتاس لبنان جمعيتها العمومية السنوية المخصصة لمناقشة الموازنة المرتقبة للعام 2013-2014 الممتد من 1 تموز 2013 إلى 30 حزيران 2014.

واستشهد رئيس كاريتاس لبنان الخوري ​سيمون فضول​ بكلمة لقداسة البابا فرنسيس الذي أكد مؤخرا "أنَّ الكنيسة من دون كاريتاس لا تعكس وجه المسيح الحقيقي، وبأن كاريتاس هي لمسة الكنيسة الحنونة تجاه أبنائها".

وتطرق فضول إلى "التحديات الأساسية التي يواجهها لبنان في هذه الظروف الصعبة، وتترك آثارها السلبية والعميقة على حياة الناس واقتصاد البلد وتؤثر كثيرا على قدرة كاريتاس لبنان على مواصلة البرامج المعتادة إلى جانب اللبنانيين، وهي: تراجع الوضع الإقتصادي الإجتماعي على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والوضع السياسي المزري والوضع الأمني غير المستقر، والأزمة السورية المستمرة منذ سنتين ونصف السنة وما تحمله من حروب حالية ومحتملة في المنطقة، بالإضافة إلى أزمة اللاجئين الذين تزداد أعدادهم بشكل مخيف، دون التوقف عند تداعيات وجودهم الإجتماعية والإنسانية الإقتصادية على حياة اللبنانيين".

وأشار إلى "أن الرابطة ساعدت حتى اليوم حوالى الــ95000 شخص أو 19000 عائلة غالبيتهم من الأطفال والنساء"، عارضا للانجازات الجديدة التي قامت بها المؤسسة مؤخرا، كتنفيذ مشروع بلدي المموَّل من الوكالة الأميركية للتنمية والحصول على شهادة ISO الدولية، والتجهيز لمركز هوب HOPE للأطفال ذوي الصعوبات التعلمية".