أكدت مراجع مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أن "الإرهابي أحمد الأسير ما زال داخل ​مسجد بلال بن رباح​ الذي يطوّقه الجيش من كل الجهات".

وأشارت المصادر الى أن "ما جرى في صيدا لم يعد فتنة لأن الفتنة تكون بين فئة وفئة اخرى، بل هو اعتداء على الدولة والجيش". واستعجلت "حسم الوضع سريعا لكي لا تصبح صيدا بؤرة مفتوحة ويدخل الجيش عندئذٍ في حرب استنزاف، وهذا هو الهدف الاساسي، لاشغاله عن ضبط الحدود ومنع سقوط الدولة وحماية المواطنين". واكدت ان "ما جرى يفرض الاسراع في تأليف حكومة إنقاذ وطني يتمثل فيها الجميع لمواكبة المرحلة ومواجهة التحديات".