كشف مصدر رفيع المستوى لصحيفة "الحياة"، بعد لقاء الرئيس الفرنسي ​فرنسوا هولاند​ وأمير قطر الشيخ ​حمد بن خليفة آل ثاني​، أنه "تم الاتفاق على أن تجري مساندة المعارضة العسكرية عبر قائد قوات "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس وضرورة ضمان أن الأسلحة "لن تقع في ايدي الجهاديين المتطرفين".

وأوضح المصدر أن "الجانبين الفرنسي والقطري تطرقا إلى ضرورة منع تكرار عملية من نوع ما حصل في مدينة القصير "لا في حلب ولا في ريف دمشق".

ولفت الى أنه "رغم أن (تجربة) القصير كانت كارثة، فإنها وحدت المعارضة السورية وأقنعتها بالتعاون والتنسيق مع اللواء إدريس". وزاد المصدر انه تم الاتفاق في اللقاء على أن يجري دعم المعارضة العسكرية عبر اللواء إدريس وأن "يكون القناة الأساسية لإيصال المساعدات العسكرية إلى الثوار السوريين وضرورة ضمان أنها لن تقع في ايدي الجهاديين المتطرفين". وتابع المصدر أن "دور إدريس بات أساسياً".