رأى الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في تصريح له، أن "ما تعرض له ضباط وجنود جيشنا الوطني اللبناني من اعتداء غادِرِ آثم، أدى إلى استشهاد العديد من أفراده، إنما هو اعتداء أصاب كل لبناني في أمنه وسلمه واستقراره، وشكلَّ تطوراً خطيراً في مخطط قوى الفتنة الساعية إلى دفع اللبنانيين للوقوع في شركها بهدف محاصرة المقاومة، ومحاولة النيل منها خدمة للعدو الصهيوني".

ودان "هذا الاعتداء الإجرامي على الجيش"، معلنا "الوقوف "بحزم إلى جانبه".

ودعا جميع اللبنانيين إلى "الوقوف بقوة إلى جانب جيشنا الوطني للقضاء على قوى الفتنة وتمكينه من مواصلة دوره الوطني الضامن لحماية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد".

وحذر من "المواقف المريبة والخبيثة التي تسعى إلى اكمال المؤامرة على الجيش عبر محاولات خبيثة للتوسط بينه وبين قتلة أبنائنا من الضباط والجنود"، مؤكدا أنه "في المعركة بين الجيش وبين قوى الفتنة، لا مكان للحياد والوسطية، فإما أن نكون مع الجيش، بدون أي تحفظ أو تردد، لوضع حد للعابثين بأمننا ووحدتنا، أو أن نكون في صف قوى الفتنة الساعية إلى تمزيق الوحدة الوطنية، وتفجير حرب مذهبية لا تبقي ولا تذر".