افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان "منطقة ​تعمير عين الحلوة​ تعيش حالة من التوتر على خلفية الشائعات التي تحدثت عن عمليات قنص والطلب من سكانها اخلاء منازلهم تبين عدم صحتها، ومخاوف من وقوع اشكال امني فيها، في وقت اتفقت فيه القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على وضع نقطة امنية اخرى مشكّلة من فصائل منظمة التحرير، والجيش الشعبي التابع للواء ​منير المقدح​ اضافة الى النقطة الامنية التي وضعت في اعقاب الاشتباك بين الجيش اللبناني وعناصر جند الشام سابقا".

من جهته، نفى نائب المسوؤل السياسي لحركة "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي "ما تردد عن عمليات قنص باتجاه المخيم، وطلب الجيش من اصحاب منازل في التعمير اخلاءها، وعمليات مداهمة من قبل الجيش لبيوت في التعمير، وغيرها من الاشاعات"، مؤكدا ان "كل ما ذكر هو محض شائعات وليست صحيحة ابدا، تطلقها جهات مشبوهة بهدف توتير الوضع في التعمير وترويع الناس وتهجيرها من منازلها، لصناعة مناخ مناسب لهم لاستدراج للاطراف في التعمير ونحن تواصل دائم مع كل الاطراف في التعمير ومع قيادة الجيش في التعمير لتبديد الشائعات والمحافظة على اجواء التهدئة، وتفويت الفرصة على مطلقي هذه الشائعات".