رأى الخبير الاقتصادي غازي وزني ان "التحذير من انهيار النظام الصحي اللبناني مردّه الى عدم قدرة وزارة الصحة على الاستمرار بتغطية نفقات النازحين السوريين خصوصا ان عددهم وصل الى مليون و200 الف نازح بينهم 960 الفاً وضعهم المالي صعب وعددهم يزيد شهريا بين 50 و60 الفا، ويوميا بين 2000 و3000".

وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "الخزينة العامة لا إمكانية لها للاستمرار بالاغاثة الصحية خصوصا في غياب موازنة عامة تجيز لوزارة المال الاستمرار بالانفاق وفتح الاعتمادات"، لافتاً إلى ان "المساعدات الخارجية ضئيلة وغير كافية والوعود التي أُعطيت للبنان فقدت من قيمتها، فالمساعدة من الكويت الى الان تصل بشكل مقسّط، ولم تعد كافية والمقصود الـ 300 مليون دولار من اجل 250 الف نازح لان العدد وصل الى مليون و200 الف نازح".

وردا على سؤال عن انعكاسات النزوح السوري، أشار إلى "زيادة العجز الواضح في المالية العامة خصوصا ان لبنان انفق 100 مليون دولار على النازحين السوريين"، مضيفاً: "لهذا النزوح تبعات على الصحة والتعليم والاغاثة، بالاضافة الى تبعات اجتماعية وأمنية".