أكد الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ ​محمد يزبك​ على "أهميّة التلاقي والتحاور والتعاون على البناء لا على الهدم"، مضيفاً "نستطيع مع الدولة القوية العادلة أن نحقق الأمن والاستقرار، وإننا نطالب جميع اللبنانيين بالالتفاف حول الجيش اللبناني، لأننا بدون هذه المؤسسة الوطنية لا نستطيع أن نحقق لا عيش مشترك ولا سلم أهلي، وينبغي إعطاء القوى الأمنية والعسكرية القرار السياسي وكامل الصلاحيات لملاحقة المجرمين والعابثين بأمن الناس، هذه المؤسسة العسكرية ليست جيشاً فئوياً، بل هي للحفاظ على الوطن وليس لفئة دون أخرى".

وطالب يزبك خلال "اللقاء الوطني الجامع للتأكيد على اللحمة الوطنيّة والعيش الواحد في بعلبك والمنطقة" بأن "يترك القضاء لاتخاذ الأحكام العادلة وإنزال أشد العقوبات بالمخلين بالأمن وبالذين يهددون السلم الأهلي، لاأن يتم الإفراج عن الجناة وينقلون بسيارة الوزير الفلاني أو النائب الفلاني، كما يجب على الوسائل الإعلامية أن تتحرى الدقة والحقيقة، وألا تكون أبواقاً للتحريض والتجييش ".

وأكد على ضرورة " ملاحقة الدولة كل محرض على الفتنة ، وكل من يقطع الطريق على الناس"، متمنياً على المجتمعين " تشكيل لجنة تكون في حالة انعقاد دائم لتشكل مرجعية لكل ما يحصل في المنطقة ، وتكثيف اللقاءات، من أجل حماية أنفسنا وحماية هذا الوطن ".