اعتبر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن "ما يجري في سوريا بعيد كل البعد عن الإنسانية"، لافتا إلى أن "المتآمرين لن يجدوا موطىء قدم في سوريا، بلد الحضارة والعيش المشترك بسبب وعي شعبها وتكاتفه لصد المؤامرة".

وخلال لقائه وزير الأوقاف السوري ​محمد عبد الستار السيد​، أشار إلى أن "سوريا تحمل رسالة إلى العالم بالعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين المتجسد في كل نواحي الحياة"، لافتا إلى ان "مدرسة السوريين السماوية واحدة وأهدافهم سامية وكلهم يد واحدة من أجل الوطن".

من جهته، لفت السيد إلى أن "الدعوات التكفيرية والفتاوى التحريضية هي دعوات لا تمثل الفكر الاسلامي الصحيح وتصدر وفق قوالب معينة لخدمة مآرب سياسية وأجندات غربية وتنظيمات تكفيرية".

وأكد الجانبان أن "التعدي على القامات الروحية الاسلامية والمسيحية هو تعد سافر لم يشهده التاريخ، وان خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم من الجهات التكفيرية هو عمل همجي وغير انساني".