أكد الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان إبراهيم المصري أن "ما وقع في مصر في "25 بناير" هو ثورة على الحكم والعسكر واستبداد السياسي ومن بيدهم القرار في المنطقة استشعروا خطر عودة مصر إلى ريادتها وقيادتها للعالم العربي والمنطقة فعملوا ويعملون على عرقلة قيامها ونهضتها"، موضحا أن "الموقف العربي من الإنقلاب العسكري على الشرعية في مصر للأسف كان الأسوأ على مستوى العالم"، لافتا إلى أن "هناك مال خليجي يتدفق خاصة على الإعلام"، مؤكدا أن "هناك من ارتكب هذه الخطيئة في لبنان وهو سيندم عليها".

وفي حديث إذاعي، لفت إلى أنه "كان يفترض من إيران أن ترحب بنظام مصر الجديد بقيادة الإخوان خاصة وأن الإخوان بذلوا الكثير من أجل أن تعود إيران إلى مكانها الطبيعي، وكنا نتمنى لو كان الموقف ايراني اسلاميا اكثر، إذ أن المصريين بقيادة محمد مرسي أصروا على ان تكون ايران جزءا من الحل في موضوع سوريا".

وأكد المصري أن "كل ما فعله الرئيس ‏ محمد مرسي هو أنه رفع الحظر عن الاسلاميين وأدخلهم في مؤسسات الدولة، والكلام عن أخونة الدولة كلام باطل وغير صحيح والدليل أن المؤسسات بقيت على حالها ولها الحرية في التعبير عن آرائها، وطرح مرسي على كل القوى أن تتعامل معه وأن يتم تشكيل حكومة إئتلافية ولكن كانت هناك عمليات مقاطعة، حتى يبقى الإخوان وحدهم ويدانون بهذه التهمة أخونة الدولة، كما وأن مرسي كما يعلم الجميع ورث نظاما تآكل فيه كل شيء، إضافة إلى أن هناك عقبات وضعت امام مسيرته كي ينجح ومع ذلك حقق اشياء وإنجازات كثيرة".

وعلق على تصريح الرئيس السوري ​بشار الأسد​ بالنسبة للاخوان قائلا: "بشار الأسد يقول ما يقول، وهذا طبيعي لأن حكمه الديكتاتوري الهمجي لا يقبل بأحد، والدليل ثورة الشعب السوري عليه وعلى نظامه، وبإذن الله سيذهب هو ونظامه بلا رجعة".