اعتبر عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم أن "النظام الديمقراطي المدني هو ما يحقق الاهداف".

وأشار الى أن "حالة أحمد الأسير جزء من الاصطفاف القائم والانقسامات الطائفية والصراع في البلد".

واعتبر أن "المفترض ان الغيور على مصلحة الجيش يجب ان يوجه لها ملاحظات ولكن يجب ان يحافظ على سقف الكلام السياسي". دعا إلى "الالتفاف حول المؤسسات وانتشالها من الأزمة الدستورية التي تعيشها لأن الجيش هي المؤسسة التي تستطيع سد أي فراغ ومنطق أن الجيش بحاجة لقوى موازية له أمر خاطئ".

وشدد على وجوب "أن نساعد المؤسسة العسكرية حتى إن كان لدينا بعض الملاحظات، رغم أنه مؤلم أن نرى الجيش يقوم بممارسات نراها عند جيوش أخرى في العالم العربي".

ولفت الى ان "صورة 14 اذار وحديثها السياسي مطلوبة وهي تزعج من يريد تقسيم البلد".

وأكد أن "المطلب الرئيس اليوم هو حماية الدولة السورية وعدم الذهاب الى كيانات قد تفتح المجال أمام المخطط الاسرائيلي بتقسيم المنطقة".