ذكرت قناة "الجديد" ان النائب ​بهية الحريري​ كانت اجرت اتصالاً بنقيب المحامين في بيروت ​نهاد جبر​ وطلبت منه تسهيل توكيل محامين للدفاع عن موقوفي ​عبرا​ من مجموعة أحمد الأسير دون مرورها باجراءات المحكمة العسكرية الروتينية، غير ان جبر ابلغها التزامه بهذه الاجراءات التي وصلته بكتاب عبر قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا.

وبحسب "الجديد"، "فتم تكليف 42 محاميا يدورون في الفلك الارزق للدفاع عن موقوفي عبرا، وقد اجتمعت بهم الحريري لتحفيزهم على الانضمام الى جبهة الدفاع عن موقوفي عبرا من مجموعة الاسير".

هذا وشرح نقيب المحامين نهاد جبر انه "يجب ان يأتيني كتاب من المحكمة لتعيين محامين، ووصلني كتاب من القاضي ابو غيدا وتم تكليف محامين للدفاع عن الموقوفين واُرسل التكليف للقاضي ابو غيدا الذي باشر التحقيق".

ولفت الى ان "هناك محامين كان لديهم بعض الاحراج واخذنا هذا الامر بعين الاعتبار علما ان المحامين الذين كُلفوا عرَضوا ان يتولوا الدفاع عن المتهمين بقضية الأسير"، كاشفا انه "عندما حصل التوقيف اهتمت النائب بهية الحريري شخصيا بتكليف محامين للموقوفين".

اما نقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس، وهو من المحامين الذين سيتولون الدفاع عن الموقوفين، فأوضح "اننا تطوعنا فربما هناك اشخاص مظلومين وابرياء ليتم اظهار الادلة واخلاء سبيلهم"، مؤكدا ان "لا الأسير كلفنا ولا نحن مستعدون للدفاع عنه، ولا يحق لاي محامي ان يكون وكيلاً عن الأسير طالما هو غير ماثل امام العدالة".