اعتبرت ​وزارة الاعلام السورية​ أن اغتيال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو جريمة نكراء تعبر عن الحقد الذي تنطوي عليه ثقافة القوى المتطرفة الظلامية وسلوكها اللاإنساني والقمعي والذي لا يحتمل رأيا ومخالفا، وتجسد حجم انخراطها في المؤامرة على العروبة والوطن والإنسان.

وإذ دانت الوزارة بشدّة اغتيال جمو، رأت أنه يؤكد مجددا أن "تلك القوى الهمجية لا تفهم منطق الحوار ولا تفقه لغة السياسة والعمل السياسي ولا تقيم وزنا للثقافة والمعرفة والمنطق ولا تحترم الوجود الانساني والمعاني العميقة لهذا الوجود".

وحمّلت وزارة الاعلام السورية من أسمتها "القوى المتطرفة الظلامية" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة قانونيا و اخلاقيا وسياسيا، وطالبت السلطات اللبنانية بالتحقيق في هذه الجريمة لمعرفة مرتكبيها وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء مقابلا ومعادلا لما ارتكبوه، كما طالبت بالإعلان عن الجهة التي تقف خلفها والتي يتوصل اليها التحقيق القضائي لتعريتها امام الرأي العام وكشف هويتها وأدواتها ومرجعيتها.