أكد سفير المغرب علي اومليل خلال الاحتفال الذي اقامته السفارة المغربية لمناسبة عيد "الجلوس الملكي"، "ان العالم العربي يعيش الان بشكل فعلي مختلف عن كل مرة مفترقا تاريخيا خطيرا، فإما ان نبقى كيانات عربية وامة عربية او لا نكون"، مشددا على "ان الكيانات العربية تشهد هزات لا مثيل لها من السرعة والكثافة والبعد بينما لبنان يحافظ على نفسه كنموذج للتعايش والانفتاح وخصوصا ان ذلك يشكل بحد نفسه قوته الناعمة والقوية".

ولفت اومليل الى "ان لبنان الذي يجده هو لبنانان، الاول لبنان القرن الواحد والعشرين الذي يمثل الحضارة والثقافة والطب والاعلام المتحدر، ولبنان القرون الوسطى الطائفي بكل معنى الكلمة، والرهان الاكبر اليوم، في ظل هذه الرهانات، ان يغلب الاول الثاني، فيغلب لبنان التعايش والانفتاح لبنان الطائفي".