أبدى أمين عام ​اللقاء الارثوذكسي​ ​ميشال تويني​ تخوفه "من تكرار المجازر في سوريا واستمرار خطف الابرياء في لبنان وسوريا خاصة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، ومن عودة الانفجارات الى الساحة اللبنانية"، داعياً الى "وعي خطورة هذه الاحداث على الوحدة الوطنية".

وأكد اللقاء أن "اختطاف اللبنانيين في إعزاز، والمطرانين الجليلين المجهوليّ المصير حتّى الآن، وزرع المتفجرات والعبوات في الضاحية الجنوبيّة، والقصف بالصواريخ أحياناً، وقتل الآمنين في دمشق وحلب وحمص ووادي النصّارى تهيب بنا جميعاً لكي نقف وقفة تضامنية واحدة بوجه الارهابيين"، مناشداً "الدولة اللبنانية بصورة خاصة لوضع مخطّط أمنيّ حصين ومتين ومنيع، يحصّن الأمن اللبناني، ويمنع استشراء الإرهاب الى مناطق أخرى مرشحة لتكون ضحيّة الموت العبثي المتنقل من مكان الى آخر".

ودعا اللقاء الى "تأليف لجنة ضاغطة على المستوى السوري واللبناني والعربي تهدف الى معرفة مصير المطرانين بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم"، مشيراً الى أن "هذه اللجنة من شأنها أن تقوم بزيارات في الداخل والخارج من أجل الكشف عن الحقيقة، وتأمين عودتهما سالمين الى أبرشيتيهما ورعاياهما"، مندداً "بالمجازر التي تجتاح سوريا"، لافتاً الى "المجزرة التي طالت عدداً من الآمنين في منطقة وادي النصارى وعلى مقربة من دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ بعد احتفالهم بعيد رقاد السيدة العذراء".

ودان اللقاء الانفجار في منطقة ​الرويس​، مؤكداً أنه "لا يقرأ هذا الاعتداء إلاّ من زاوية واحدة وهي أنّ لبنان قد غدا ساحة لحرب إرهابيّة بهدف زرع الفتنة، وإضعاف موقع لبنان الدولة والوطن، في مواجهة العاصفة الهوجاء الهابّة في المشرق العربي".