دان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ ​أحمد نصار​ "التفجيرات الإرهابية التي طالت المواطنين في مدينة طرابلس أثناء خروجهم من مسجدي السلام والتقوى"، معتبرا ان "هذا العمل جبان وإجرامي ويدل على أن أصحابه ليسوا من أهل الإسلام ولا السلام ولا التقوى، وأن الفاعل واحد من الضاحية إلى طرابلس".

ولفت نصار في بيان له، الى أن "لبنان بات مستهدفا من أعمال وتفجيرات إرهابية المراد منها جر البلد إلى فتنة داخلية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني والمجرمون بحق شعوبهم وبحق الإنسانية"، داعيا الإعلام إلى "عدم نقل الخطابات التحريضية لأي كان"، محذرا كل الشرائح الاجتماعية من "عدم الانجرار وراء ردات الفعل".

وحمل نصار الدولة "مسؤولية انكشاف الوطن أمنيا"، مطالبا جميع القوى السياسية "بالتحلي بالحكمة والعقلانية وضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني لإنقاذ الوطن من الانهيار أمام عواصف التجاذبات الدولية والإقليمية".