إعتبر وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن "سوريا تتعرض لضغوط من العام 2003 والغزو الاميركي للعراق ولكن في الوقت الحالي، الاطراف التي التقت في عمان هي شريكة في العدوان على سوريا من خلال العقوبات والسماح للمسلحين بالدخول الى سوريا والتسليح وهذه الدول شعرت ان كل ما قامت به حتى هذه اللحظة لم يجدِ نفعاً فقررت ان تقوم بعدوان عسكري على سوريا".
وأشار في حديث تلفزيوني الى انه "يجب التعامل مع كل شيء على انه جدي حتى لو تبيّن بعدها انه كلام فقط"، مشددا على "حق الدفاع هو حق مشروع للدول والحكومات وهو موجود على تاريخ البشرية".
وقال: "اذا وقع عدوان على سوريا ليس هناك خيار امام السوريين ليس سوى الدفاع، ونحن لا نتمنى ان يحدث ذلك لأن هذا سيكلف الجميع وهذه الحرب لا مشروعية لها لأن ذريعة الكيماوي فاشلة ولأن هناك لجنة مفتّشين أممية بدأت بالقيام بعملها وهي من عملها ان تقول ان استخدم السلاح الكيماوي أم لا وليس ان تقول من استخدم السلاح الكيماوي".
وشدد على انه "ليس لدى الدول الغربية اي دليل على ان الدولة السورية استخدمت السلاح الكيماوي لأن سوريا لم تستخدم الكيماوي أصلا، واليوم الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة لا تتهم أحداً باستخدام الكيماوي".
وأوضح انه "في الاتفاق الموقع بين وزارة الخارجية والامم المتحدة مهمة اللجنة تحديد ان استخدم السلاح الكيماوي أم لا وهي مسائل فنيّة وتقنيّة بحتة"، مشيرا الى "القفز الاميركي والغربي فوق كل عمل اللجنة وعلى قواعد العمل الدولية والقانون الدولي"، مؤكداً ان "الحكومة السورية هي التي طلبت حضور لجنة التحقيق بعد حادثة خان العسل وهم أخروا قدومها". وقال: الدولة السورية لم تستخدم السلاح الكيميائي بتاتاً واذا استخدم فعلاً فهناك جهة اخرى استخدمته وهناك من يتحدث عن طرف ثالث"، مضيفاً "اذا كان لدى اميركا دليل واحد على استعمال الجيش السوري اسلجة كيميائية فلتقدمه".