نشرت صحيفة "صنداي تايمز" أيضا مقالا لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أوضح فيه أن "تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا يعتبر "شيئا صادما".

وذكر بلير أن "الأسلحة الكيميائية استخدمت في سوريا ضد مدنيين أبرياء، بينهم أطفال، ومع ذلك فقد كان الموقف البريطاني هو "الأفضل عدم فعل شيء".

وأشار إلى أن "تصويت البرلمان بالرفض "مفهوم" بسبب التجربة العراقية، فقد كان التدخل في العراق وأفغانستان أكثر صعوبة وخطورة مما توقع البريطانيون".

وأضاف أن "الوضع في سوريا يبدو أكثر صعوبة، ولذا يفضل البريطانيون النأي بأنفسهم عنه".

لكن رئيس الوزراء السابق رأى أن "الخوف في سوريا لا يرتبط باستخدام الأسلحة الكيميائية وحسب، وإنما يتعلق بما إذا كان الوضع هناك سيصبح مثل المستنقع".

ولفت الى أنه "في مرحلة ما سيدرك البريطانيون أن هذه المعركة مهمة لأمننا وأنّ علينا أن نتخذ موقفا".