أكدت ​الجبهة الشعبية​ لتحرير فلسطين خلال استقبالها وفداً من ​جمعية المبرات​ في مكتبها في صور رفضها "للمفاوضات العبثيةالجارية بين السلطة الفلسطينية و"العدو الصهيوني" التي يستفيد منها "العدو الصهيوني" بالتعمية على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد عمليات التهويد والاستيطان، والاقتحامات المتواصلة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتصاعد هجمات المستوطنين وعمليات القتل وهدم البيوت واقتلاع الاشجار"، مشددةً على "الاستمرار بخيار المقاومة بكافة اشكالها حتى دحر الاحتلال واقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني" .

وجرى البحث في اخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة واكد الجانبان على رفض وادانة تهديدات الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها بالعدوان على سوريا، مطالبين الشعوب العربية والاسلامية وكل قوى الخير والعدل والانسانية في العالم بالوقوف والتصدي لأي عدوان تتعرض له سوريا، بهدف تكريس الهيمنة الاميركية على مقدرات وثروات المنطقة، وحماية امن الكيان الصهيوني، مؤكدين على ان الحوار السياسي بين مكونات الشعب السوري هو المدخل الحقيقي لحل الازمة بما يحفظ وحدة سوريا ارضاً وشعباً ومؤسسات ويحفظ دورها الريادي في معادلة الصراع العربي الصهيوني، ويساهم في عملية التعبير الديمقراطي النابع من المصالح الوطنية للشعب السوري ".

واكد الجانبان على "ضرورة تحصين الوجود الفلسطيني في لبنان من خلال صياغة جديدة للعلاقات الفلسطينية اللبنانية على قاعدة " السيادة للبنان والكرامة للفلسطيني لحين العودة الى ارضه ودياره التي اقتلع منها ".