ثمّن خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ ​عكرمة صبري​ "دعم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لصمود المدن الفلسطينية الذي شمل كافة المدن والبلديات الفلسطينية بمبلغ 200 مليون دولار"، قائلاً: "ان ما قام به الملك السعودي يؤكد مدى استشعاره الكبير للمسؤولية التي يضطلع بها لنصرة قضايا الأمة".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الرياض" السعودية، شدد على "ضرورة أن تقتدي بقية الدول العربية بما تقوم به السعودية التي نأمل منها أن تكون ضاغطة على بعض الدول لتنفيذ قرارات مؤتمرات القمم العربية بدءا بسرت ومرورا ببغداد وأخيرا في الدوحة والتي كانت تنص على رصد مبلغ نصف مليار دولار لمدينة القدس وننشد أن يتم الالتزام بهذه الواجبات".

كما كشف عن "تواجده في رحاب المسجد الأقصى المبارك الذي تحاصره القوات الإسرائيلية والتي تمنع المسلمين الذين تقل أعمارهم عن ستين عاما من الصلاة فيه وتتواجد بشكل كبير"، موضحا أن "الإسرائيليين أغلقوا الأبواب الخارجية للمسجد وذلك للسماح لليهود للدخول والاحتفال بعيد رأس السنة لديهم" مشددا على أن "الفلسطينيين في داخل المسجد يحاولون منع اليهود من الدخول".

كما طالب المجتمع الدولي بـ"إحترام إرادة الشعب السوري الذي يقاتل الطاغية الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكدا "أهمية التدخل السريع من الدول العربية حتى يحسم الموضوع الذي طال انتظاره"، معتبراً ان "ما يجري على الأرض السورية أمر مستنكر وعلى الجميع السعي لإنهاء معاناة المظلومين في سوريا".