اوضح مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ​شكيب العينا​ ان حركة الجهاد الإسلامي التي زارت عددا من الشخصيات الصيداوية، أكدت لهم "أننا نمد أيدينا في سبيل حفظ الأمن والإستقرار في المخيمات ونرفض الإستهداف الإعلامي للمخيمات الفلسطينية والتي همها الوحيد وضعنا في دائرة الإتهام وتسليط الأضواء على المخيمات على أنها بؤر أمنية".

واضاف العينا، أن وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة ممثل الحركة في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي شرح الوضع الإنساني الذي يعيشه الفلسطينيون داخل المخيمات، وأن أوضاعهم صعبة وقاسية بسبب الإهمال المتعمد من قبل الأونروا في جميع خدماتها الطبية والإغاثية والإنسانية.