دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ​نافي بيلاي​ إلى "الحوار من أجل حل ​الأزمة السورية​"، محذرةً من "نزاع إقليمي في حال ضُربت سوريا".

وفي كلمة لها خلال إفتتاح الدورة 24 لمجلس حقوق الانسان في جنيف، قالت: "من شبه المؤكد انه تم إستخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ولو انه يتعين توضيح كل الظروف والمسؤوليات"، معتبرة انه "من أخطر الجرائم التي يمكن إرتكابها".

وأضافت ان "هذا الوضع المروع يستدعي تحركاً دولياً، لكن رداً عسكرياً أو مواصلة إرسال الاسلحة يهدد بإثارة إنفجار إقليمي"، معتبرةً انه "ليس هناك مخرج سهل، ولا سبيل واضح للخروج من هذا الكابوس سوى من خلال مفاوضات فورية وخطوات عملية لوضع حد للنزاع السوري".