أوضحت مصادر قضائية لصحيفة "الحياة" أن "قاضي التحقيق العسكري الأول ​رياض أبو غيدا​ يدرس حالياً الطرق القانونية المنوي اتخاذها في كيفية إبلاغ المدعى عليهما الفارين في قضية تفجيري​طرابلس​ النقيب في المخابرات السورية محمد علي علي والسوري خضر لطفي العيروني موعد جلسة لاستجوابهما في القضية"، مرجحة أن "يعتمد الطريقة نفسها التي أبلغ فيها رئيس جهاز الأمن السوري اللواء علي مملوك في ملف الوزير السابق ميشال سماحة حين أبلغه بالطرق الديبلوماسية ومن ثم لصقاً قبل أن يصدر بحقه مذكرة توقيف غيابية".