شدد الشيخ ​محسن آراكي​ على ضرورة "ان نسعى جميعا وان نوحد جهودنا في سبيل مواجهة هذه الفتنة الطائفية، ومواجهة الفتن التي يشهدها العالم الاسلامي والتي يحركها العدو من خارج العالم الاسلامي"، محذرا من وجود "مخطط صهيوني اميركي لضرب مصالح المسلمين، ولخلق الفتن في العالم الاسلامي، ولإضعاف قوة المسلمين في مختلف مناطق العالم الاسلامي، وخاصة الضربة التي تعدّ لها الولايات المتحدة الاميركية لسوريا، والتي تأتي ضمن هذا المخطط لإضعاف المسلمين،ولإضعاف الوحدة الاسلامية والخط الاسلامي المواجه والمقاوم للسلطة والهيمنة الاميركية، والمقاوم للاحتلال الصهيوني لهذه المنطقة".

كلام آراكي جاء بعد زيارته على رأس وفد من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ ​محمد رشيد قباني​، حيث لفت الى ان الوفد ناقش والمفتي " ضرورة العمل الجاد في سبيل توحيد الامة الاسلامية، ومواجهة خطط الاعداء الرامية الى ضرب المسلمين بعضهم ببعض، والى تمزيق وحدة المسلمين، والى خلق المشاكل في المجتمعات الاسلامية والحركات التكفيرية، ومحاولات زرع الفتنة بين طوائف المسلمين".

واعلن آراكي "أننا اتفقنا مع المفتي على ضرورة ان نقوم بخطوات عملية في سبيل تحكيم الوحدة الاسلامية ومواجهة هذه الفتن، واتفقنا على خطوات عملية في هذا المجال"، مشيرا الى انه "لا ينبغي ان نطالب الاعداء بالتدخل في شؤوننا، وبضرب بعضنا لبعض، فان هذا لا ينسجم مع مسلّمات الاسلام، ومسلّمات الفكر الاسلامي"، مشددا على ان "لا حاجة مطلقاً لكي يأتي العدو الخارجي لكي يكون هو الوسيط في مشاكلنا".