رد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال ​سليم جريصاتي​ على المؤتمر الصحفي الذي عقدته "كتلة ​نواب زحلة​" بشأن شبكة اتصالات "حزب الله" في الكرك، لافتا إلى أن "الكتلة المذكورة تسأل عن صمت وزراء زحلة المعنيين "الذين يظهرون حرصهم على المدينة"، فيما ان كلام نواب زحلة هو العجب"، قائلا: "يعرفون جيدا ان نظرتنا الى المقاومة ودورها غير نظرتهم الضيقة التي عبرّوا عنها باستغلال ظاهر لمشاعر الناس، ويعرفون ايضا ان وزراء زحلة، ومنهم وزير العمل تحديدا اثر استقباله النائب جوزف المعلوف، قد بادروا الى فك صواعق الغام مبادرتهم التي اسموها زيفا مبادرة تحييد مدينة زحلة والبقاع الاوسط عن الصراعات الداخلية والاقليمية، في حين ان هذه المبادرة هي بحدّ ذاتها اعلان اشتباك سياسي وامني مع المحيط الاقرب والابعد".

ودعا في بيان له الزحليين والبقاعيين عامة الى "قراءة المبادرة التي أطلقتها "كتلة نواب زحلة" وانا على يقين انهم فعلوا واكتشفوا انها تحمل في طياتها وكلماتها الناعمة كلمسات الحرير شحنات غير مسبوقة من الاستنفار والنفور ضد سائر اهلنا في البقاع"، معتبرا أن "من يحمي زحلة والبقاع هو من يتفاعل مع الناس كل الناس اي كل مكونات هذه البقعة الغالية من لبنان، على ما دعانا اليه الارشاد الرسولي بشأن لبنان"، معتبرا أن "الدعوة الى اي احتجاج شعبي واستنفار الغرائز المذهبية والتهديد بأن هذا يمرّ وهذا لن يمرّ بزحلة وسواها من التعابير التي تتلطّى وراء الخصوصية الزحلية، انما هي مواقف غير مسؤولة وخطيرة".

وأكد أن "عيوننا ساهرة على زحلة والبقاع ونعرف مكامن قوتنا ولا ندق النفير كي نحيي مبادرات أجهضها الناس عفوا".